تقرير عن الحضارة الاسلامية في وسط اسيا وجنوبها كامل
معلومات عامة عن الدين الإسلامي
يعتبر الإسلام هو الدين الأكثر انتشاراً بين الأديان في آسيا الوسطى كما أن المذهب الحنفي السني هو المذهب الأكثر اتباعاً ثم بعد ذلك يليه المذهب الشيعي الإمامية والطوائف الإسلامية .
لقد دخل الإسلام إلى قارة آسيا الوسطى تحديداً في مطلع القرن الثامن وذلك كجزء من الفتوحات الإسلامية في تلك المنطقة ، كما برز العديد من العلماء والفلاسفة المسلمين في آسيا الوسطى وذلك بسبب انتشار الدين الاسلامي فيها حيث أن عددًا كبيراً من الإمبراطوريات المسلمة أقيمت على انقاض الحضارات السابقةوفي كانت في آسيا الوسطى، مثل الإمبراطورية التيمورية والإمبراطورية المغولية حيث نشأتا تلك الامبراطوريتين في آسيا الوسطى .
ثم في مطلع القرن العشرين ، لقد تم سنّ قيود كبيرة من قبل الاتحاد السوفيتي على ممارسة الشعائر الدينية في آسيا الوسطى السوفياتية وجمهورية الصين الشعبية .
ولا زالت تلك المخاوف بشأن إقامة الشعائر الدينية والحرية الدينية في المنطقة حتى يومنا هذا.
آثار انتشار الإسلام في اسيا الوسطى وجنوبها
لقد كان لانتشار الدين الإسلامي في المنطقة تأثير كبير على تلك الثقافات المحلية في المنطقة وذلك لكونها جزءًا كبيراً من الحضارة الإسلامية ، كما كان لانتشار الإسلام في المنطقة تأثير مزج الإسلام مع الثقافات المحلية لأهل البلاد ما أدى إلى تشكيل مظاهر جديدة من الشعائر الإسلامية .
كما برز العديد من دعاة الدين في تلك المنطقة مثل خوجة أحمد يسوي فقد كان صوفياً .
ومن العلماء المسلمين المشهورين في آسيا الوسطى الخوارزمي و أبو الريحان البيروني وابن سينا حيث كان لهم تأثيرً كبيراً على تطوّر العلوم في أوروبا بعد ذلك.
