في تصنيف ادب بواسطة

كتابة سيرة ذاتية عن مرض عانيت منه لمدة ما، يعد الألم هو توأم لنا في الحياة، وأننا كلنا حياتنا تملؤها الكثير من الآلام، والآلام والأحزان هي رفيق لنا جميعنا، وكما نعرف فالألم شعور لا سمكن وصفها بالكلمات بل بالعيش بها أو حدوثها معك، فلا يحس بك إلا من عاشها، فعادة لا نستطيع مشاركة آلامنا وأحزاننا مع الآخرين، وذلك لأن لا يمكن ان يحس بك شخص بنفس كمية الألم الذي تشعر به، فاحساسك بالألم يختلف عمن حولك، فلا سمكن لأحد أن يدرك حجم ألمك إلا من رائك تتألم فلا يمكن أن تمثل الالم بالشكل الحقيقي، وهناك قول لنحات الايراني بلسان حيدر قحطان " انه صنع عدة نحوثات ولم يصعب عليه شيء إلا نحت شكل وتعابير الالم فلا شكل معين له، ولذلك سنستعرض لكم في هذا المقال عن كتابة سيرة ذاتية عن مرض عانيت منه لمدة ما. 

المرض وآلامه

يعد الألم هو صرخة بوجهك المتعسف، ويكون الألم صراعاً ما بين روحك وجسدك، فالالم لا يمكن وصفه على أنه خلل بمكان عضوي فقط، بل هو مزيج ما بين جسدك ومعنى ذلك الالم، وكما تحدثنا سابقاً فالألم لا يمكن وصفه بالكلمات بل يتم عيشه، ولذلك الكثير يبحث عن سير ومواضيع معبرة عن ما يتم الشعور به، والسيرة الذاتيث التي تصف سير ألمك ما هو إلا درس بكيفية تعاملنا وما قد واجهناه مع ذلك الحزن والالم، وطريقة التعامل مع الالم هو التعاطف مع من تألم ويجب أن تحسن له، لأن التعاطف معك قد يخفف عنه خطورة هذا التألم ويجب ان نجعله يشكر الله ويصبر لأن كل ما عند الله هو خير لنا. 

سيرة ذاتية لمعاناة اخي

أخي الكبير أكرم هو شاب في عمر الخامس والعشرين ربيعاً، يتميز أخي من صغره بالعمل والنشاط والحركة بالكثير من الامور، ومن ثم أصبح عضو ولاعباً بمنتخب وطني لاحدى ألعاب المغامرة والقوى، وقد شارك ببطولة دولية لألعاب التحمل والجمباز او ألقفز بداخل حلقات دائرية، وقد كررها عدة مرات، وفي النرة الثالثة قد سقط على الأرض باصابة بليغة قد جعله يصاب بشلل رباعي لم يتحرك جسده بالكامل إلا رأسه، وقد خاض أخي مدة طويلة بالعلاج، ولم يجد حلاً وعلاجاً لحالته، وأن أنسب حل له هو العلاج الطبيعي فقط، ومع مرور السنوات مكبدة بالالم والمعاناة بدأ استجابته للعلاج  فبدا بتحريك يديه وأصبح قادراً على قيادة الكرسي المتحرك، وقد تعلم الراس بأسنانه، فقام برسم عدة رسومات جميلة قد عرضت في معارض فنية على مستوى الدولة، وكان يعرف أخي بعزمه واصراره على مواجهة هذا الالم ليبدع ولم يخض قط لاصابته وألمه، وصد صام بعمل مشاريع تجارية  وقام بادارتها رغم كل هذا الالم صنع من الألم معجزات، وأصبح شخص متفائل بما كتبه الله، وأنا اكتب هذه السيرة لأروي قصة أخي بنضاله وروحه وكفاحه ضد هذا الألم والمرض.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

سيرة ذاتية لمعاناة اخي

أخي الكبير أكرم هو شاب في عمر الخامس والعشرين ربيعاً، يتميز أخي من صغره بالعمل والنشاط والحركة بالكثير من الامور، ومن ثم أصبح عضو ولاعباً بمنتخب وطني لاحدى ألعاب المغامرة والقوى، وقد شارك ببطولة دولية لألعاب التحمل والجمباز او ألقفز بداخل حلقات دائرية، وقد كررها عدة مرات، وفي النرة الثالثة قد سقط على الأرض باصابة بليغة قد جعله يصاب بشلل رباعي لم يتحرك جسده بالكامل إلا رأسه، وقد خاض أخي مدة طويلة بالعلاج، ولم يجد حلاً وعلاجاً لحالته، وأن أنسب حل له هو العلاج الطبيعي فقط، ومع مرور السنوات مكبدة بالالم والمعاناة بدأ استجابته للعلاج  فبدا بتحريك يديه وأصبح قادراً على قيادة الكرسي المتحرك، وقد تعلم الراس بأسنانه، فقام برسم عدة رسومات جميلة قد عرضت في معارض فنية على مستوى الدولة، وكان يعرف أخي بعزمه واصراره على مواجهة هذا الالم ليبدع ولم يخض قط لاصابته وألمه، وصد صام بعمل مشاريع تجارية  وقام بادارتها رغم كل هذا الالم صنع من الألم معجزات، وأصبح شخص متفائل بما كتبه الله، وأنا اكتب هذه السيرة لأروي قصة أخي بنضاله وروحه وكفاحه ضد هذا الألم والمرض.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى الاعراف التعليمي ، الموقع تحت ادارة الأستاذة علا الشمري

49ألف أسئلة

43.6ألف إجابة

2.1ألف تعليقات

3.1مليون مستخدم

التصنيفات

...