معلومات عن محافظة ظفار .. تقرير عن منطقة ظفار جاهز للتقديم تتكون دولة سلطنة عمان العربية من إحدى عشرة محافظة، وتندرج تحت هذه المحافظات واحد وستون ولاية مختلفة، وفي هذا الموضوع سنقدم لكم أهم المعلومات والتفاصيل المتعلقة بواحدة من أهم هذه المحافظات وهي محافظة ظفار، فتابعوا معنا.
معلومات عن محافظة ظفار
ان محافظة ظفار هي واحد من أهم المحافظات الموجودة في سلطنة عمان، وذلك بسبب مكنتها المميزة والبارزة في التاريخ العماني، فهي تحتوي الكثير من القلاع والحصون وغيرها من الأماكن الأثرية التي يتجاوز عمرها مئات السنين، ووقفت هذه الآثار العتيقة شامخة أبية أمام الكثير من الاجتياحات الغازية والظروف البيئية والمناخية القاسية، وهناك عشرات من القلاع والحصون التي صممت خصيصا لمراقبة الأماكن المحيطة بها خصوصا في أوقات الغزوات والحروب، ومن أهم هذه الحصون: حصن طاقة، وحصن سدح.
تقرير عن منطقة ظفار جاهز للتقديم
تقع محافظة ظفار في أقصى جنوب محافظة عمان، وتبعد هذه المحافظة حوالي ألف كيلو متر عن العاصمة العمانية مسقط، وهي كبيرة المساحة حيث يقدر بأنها تحتل ثلث مساحة سلطنة عمان (99,300 كيلومتر مربع) أما عدد سكانها فهم أكثر من عشر سكان سلطنة عمان بأكملها، وتشتهر محافظة ظفار بكل من البخور واللبان، واكتسبت أهمية عظيمة منذ القدم، فقد كانت تشكل مقر تجاري هام للقافلات القادمة الى عمان والصادرة منها، وذلك بسبب وقوعها على واحد من أهم المسطحات المائية وهو المحيط الهندي، وتضم محافظة ظفار اليوم بداخلها عشر ولاية مختلفة، ويتوزع حوالي (457,764) نسمة على هذه الولايات المختلفة بنسب مختلفة.
ومن أجمل ما يميز محافظة ظفار هو فصل الخريف، ففي الخريف تبدو ظفر وكأنها عروس أنيقة تتزين بأوراق الأشجار المتساقطة، وتكون هضابها مكسوة بالضباب الأبيض الناصع، ويزداد جمالها أكثر مع تساقط زخات خفيفة متفرقة من الأمطار على سفوحها وسهولها، وبالنسبة للمناخ في محافظة ظفار فإنها معتدلة الطقس خلال أيام السنة وتهب عليها بعض الرياح الموسمية، وتصل درجات الحرارة في فصل الشتاء الى 15 درجة مئوية ومن أهم الـأشجار التي تشتهر بها هذه المحافظة: أشجار النخيل المثمرة واللبان والأرز والذرة والبطاطا الحلوة، و محافظة ظفار تعتبر محافظة سياحية يتوافد لها السياح من جنسيات مختلفة كل عام ليتمتعوا بجمال وسحر طبيعتها الخلابة، وليتعرفوا أيضا على أهم الأماكن الأثرية الموجودة فيها كالكهوف والقلاع والحصون، مثل: كهف (المارنيف) وكهف (طيق) واللذان يعدان من أكبر الكهوف مساحة في العالم.